وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

: ﴿ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾



مسجد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  في دولة الإمارات
 أو المسجد الكبير. ويعد ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة الكلية بعد المسجد الحرام و المسجد النبوي بمساحة تبلغ 412،22 مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله.
 *- يتسع المسجد لأكثر من 7000 مصلي في الداخل .
*- أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض .
 *-أمر  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بناء هذا المسجد في العام 1996

سجادة المسجد

تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم وتبلغ مساحتها 5 آلاف و 627 مترا مربعا وصممت بفنون راقية وجميلة بحيث أنها فريدة للمسجد.
السجادة يدوية الصنع ونسجت في إيران من قبل شركة سجاد إيران وعمل عليها 200 ناسج وناسجة، و 20 فنيا و 30 عاملا .
 يبلغ عدد العقد فيها 2,268 مليون عقدة وتزن السجادة 47 طنا 35 طنا منها من الصوف و 12 طنا من القطن. كلفت السجادة نحو 30 مليون درهم إماراتي 

بلغ جدار القبلة، بارتفاع 23 مترا وعرض 50 مترا. وتم تخطيط أسماء الله الحسنى على جدار القبلة باستخدام الخط الكوفي مع خلفية مضاءة بألياف بصرية. أما منبر المسجد فمصنوع من أجود أنواع خشب العود المطعم بالصدف، كما يوجد أماكن من الذهب حتى عيار 24 قيراط !!.
لصحن والمحيطات

روعي في تصميم أرضية الصحن الخارجي للمسجد أن تكون بنظام بلاطات خرسانية ضخمة محمولة على ركائز خرسانية، ومكسوة بأجود أنواع الرخام المزخرف بتصاميم نباتية ملونة وباستعمال الفسيفساء لتغطية مساحة الصحن بالكامل البالغة 17 ألف متر مربع من ضمن أكبر المساحات المكشوفة الموجودة في المساجد بالعالم الإسلامي.
 أما عدد أعمدة الصحن الخارجي الموجودة بالأروقة المحيطة بالصحن فيبلغ ألفًا و 48 عمودا مكسيا بالرخام المطعم بالأحجار شبه الكريمة، وبتصميميات نباتية وأزهار ملونة ولها تيجان معدنية مطلية بالذهب . 

وأحيطت الأروقة الخارجية للمسجد ببحيرات مائية تعكس واجهات المسجد، وأرضياتها مكسوة بالرخام الأبيض مع استعمال رخام أخضر في الممرات التي تؤدي إلى الصحن، كما روعي بأن تكون أعمدة الأروقة الخارجية من الرخام الأبيض المطعم بالأحجار شبه الكريمة، وقام بتثبيتها عمال مهرة استقدموا خصيصا من الهند، بالإضافة إلى تاج الأعمدة، والمصمم بشكل رأس نخلة من الألمنيوم المذهب . 
بالإضافة إلى ذلك، فإنه يقع في كل من الزاوية الشرقية الشمالية والشرقية الجنوبية أماكن للوضوء، مكونة من 80 دورة مياه و 100 نقطة وضوء
وقد دفن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الجهة الشمالية من المسجد في الثالث من نوفمبر 2004 ، قبل إنتهاء أعمل بناء المسجد





[​IMG]


وقد تمّ بناؤه كمعلم يحتفي بالحضارة الإسلامية ومركز بارز لعلوم الدين الإسلامي.

يحتضن المسجد قبر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والذي طلب ذلك قبل أن ينتقل إلى رحمة الله تعالى عام 2004.

تاريخ المسجد

 بدأت أعمال البناء في المشروع في أواخر عام 1996 وبلغت تكلفته مليارين و 455 مليون درهماً إماراتياً.
 ساهمت حوالي 38 شركة مقاولات و3000 عامل في إنجاز هذا المشروع الضخم على مدى 12 عاماً تقريباً.

وفي العشرين من ديسمبر 2007، جرى الافتتاح الأولي للمسجد أمام الجمهور والمصلّين، وأقيمت الصلاة الأولى بحضور  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.

المسجد في أرقام

تبلغ المساحة الإجمالية للمسجد 22,412 متراً مربعاً.
تم استخدام 33,000 طناًّ من الحديد و250,000 متراً مكعباً من الإسمنت، كما يقوم المسجد على 6,500 عمود أساس.
تتضمن ساحة المسجد 1048 عموداً.
توجد في المسجد 82 قبة.
تعدّ قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة مسجد في العالم، ويبلغ ارتفاعها 85 متراً وقطرها 32,8 متراً.
يتسع المسجد لنحو 40,000 مصلٍّ، وقاعة الصلاة الرئيسة لنحو 7,000 مصلٍّ.

التصميم:
بعد المرحلة الأولى التي تتضمن الأساسات والهيكل الإسمنتي، وُضعت اللمسات النهائية على المسجد بزخرفة من الرخام الأبيض اليوناني والإيطالي، والذي يعدّ من أنقى أنواع الرخام في العالم.

وبالنسبة للتصميم الداخلي، قام به خطاطون من دولة الإمارات وسوريا والأردن وأشرف على العمل مجموعة من الفنانين من مختلف أنحاء العالم، حيث كُتبت آيات من القرآن الكريم بثلاثة أنواع من الخط العربي.

وبالإضافة إلى استخدام نباتات فريدة من نوعها ومصممة خصيصاً للمسجد في ديكوره الداخلي الرائع، وكتابة آيات قرآنية على الجدران الداخلية بخط جميل، استخدم المصممون الفسيفساء لتغطية ساحة المسجد بالكامل (17 ألف متر مربع)، وهي تُعدّ من أكبر ساحات المساجد في العالم.

تزين المسجد سبع ثريات كريستال مختلفة الأحجام ومصنوعة من كريستال شواروفسكي ومطلية بالذهب قامت كبرى الشركات العالمية المتخصصة  بتصنيعها.

السجّادة :
 مساحتها : 5,625 متر مربع في قاعة الصلاة الرئيسة.
 وقد قام حوالي 1,200 حرفّي إيراني بحياكتها يدوياً مستخدمين 35 طناً من الصوف و 12 طناً من القطن. وتعدّ هذه السجادة أكبر سجادة في العالم، حيث تتكون من 2,268,000 عقدة، ويُقدّر ثمنها بحوالي 30 مليون درهم.

تتضمن السجادة 25 لوناً طبيعياً يغلب عليها اللون الأخضر الذي كان المفضل  لدى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وتتميز هذه السجادة بوجود خطوط أفقية ترتفع قليلاً عن سطحها الرئيسي، والغرض من هذه الخطوط هو تسوية صفوف المصلين.
وفي أغسطس 2007، تم تقسيم هذه التحفة الإيرانية وإحضارها إلى أبوظبي حيث تم تجميعها من جديد داخل المسجد.

ساعات الزيارة :
يفتح جامع الشيخ زايد الكبير أبوابه للمصلين طوال اليوم. أما لغير المسلمين، فقد تم تحديد وقت الزيارة لهم ما بين الساعة التاسعة صباحاً والعاشرة مساءً كل يوم ما عدا الفترات الصباحية من أيام الجمعة.

تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بتنظيم جولات سياحية في المسجد.






































































































ساعيًا بذلك لأن يكون هذا المسجد صرحا إسلاميا يرسخلللل ويعمق الثقافة الإسلامية ومفاهيمها وقيمه الدينية السمحة، ومركزا لعلوم الدين الإسلامي أول صلاة تقام في

المسجد كانت صلاة عيد الأضحى في العام 1428 هجريا ( 2007 ديسمبر 19 ) ولكن آنذاك لم تنتهي أعمال البناء في المسجد تمام. وقد تم الانتهاء من أعمل البناء في مارس 2008 وبلغ إجمالي تكلفة المشروع مليارين و 167 مليون درهم إماراتي .